عيادة الأسرة

الدكتور سعيد العلوي مولاي عبد الله طبيب عسكري سابق بخبرة تزيد عن 40 عاماً في جميع مستويات الدعم الطبي، محلياً ودولياً. كطبيب أسرة، يركز على الوقاية من الأمراض المرتبطة بنمط الحياة. خبرته مع المرضى أعطته منظوراً كافياً لفهم العدد الكبير من المشاكل الصحية التي ما زال الطب الحديث يواجهها.

من خلال التركيز على الأسباب الغذائية والبيئية للمرض وما أصبح يُعرف بالعلاج الغذائي، نهجه هو تزويد المرضى، الأصحاء والمرضى، برسائل علمية واضحة. يسعى لتوسيع معرفة مرضاه من خلال مساعدتهم على فهم أسباب أمراضهم. النصائح الغذائية التي يقدمها تصبح بالتالي أسهل للاتباع، والمرضى يبلغون بانتظام عن نتائج مذهلة وسريعة في كثير من الأحيان.

وبذلك، يفتح آفاقاً جديدة للمرضى من خلال المساهمة بقوة في ما أعلنه أبقراط: "ليكن طعامك دواءك قبل أن تصبح أدويتك طعامك." رغم أن التشكيك في عادات الأكل يمكن أن يكون صعب الاتباع أحياناً، المرضى يستجيبون بإيجابية للرعاية الطبيعية المقدمة، سواء كانت وقائية للأشخاص الأصحاء أو علاجية للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.

من خلال إزالة الأطعمة السامة والمسببة للأمراض، في غضون أيام قليلة، تستأنف الحياة مسارها، وتحديداً المتابعة الدقيقة هي التي تنتج في كثير من الأحيان نتائج غير متوقعة.

في قلب عيادة الأسرة، هناك شخص حضوره الخيّر ومهنيته المثالية تضيء كل يوم: ممرضتنا المسؤولة عن الاستقبال والرعاية. إنها تجسد روح مؤسستنا، تجمع بين الكفاءة الطبية والاستماع الدقيق والترحيب الدافئ.

منذ الاتصال الأول، تعرف كيف تطمئن وتوجه وترعى بلطف نادر. قدرتها على إدارة الطوارئ مع الحفاظ على أجواء هادئة أمر معجب.

امغران صفاء هي الركيزة التي تستند عليها ثقة مرضانا، والدعم الذي لا غنى عنه لفريقنا بأكمله. ابتسامتها، الصادقة دائماً، هي في كثير من الأحيان أول دواء يتلقاه أولئك الذين يعبرون عتبتنا. صرامتها في الرعاية وتوفرها واهتمامها بالتفاصيل تجعلها محترفة استثنائية، وأيضاً شخصاً إنسانياً بعمق.

معها، ممارسة عيادة الأسرة الطبية ليست مجرد مكان للرعاية، بل ملجأ حقيقي للرحمة والتميز.